حالة من الاستنكار والاستهجان خلّفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصات التواصل ووسائل الإعلام، وذلك جراء مواقفه وطريقته المهينة لضيوفه من رؤساء دول إفريقية استدعاهم للبيت الأبيض.

خلال رئاسته الأولى والثانية، أحاط نفسه بعشرات من الرموز الدينية من التيار الإنجيلي وتيار "ماجا" الديني (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى)، وظهر يصلي معهم في المكتب البيضاوي عدة مرات، حتى أنهم صوروه كأنه "المخلص".

كان مستغربا "استدعاء" الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عجل للبيت الأبيض، ورفضه تأجيل اللقاء لما بعد عيد الفصح اليهودي، وفق صحف إسرائيلية، لذا توقع محللون أن يُفرض عليه شيئا ما.

جدل كبير أثاره إعلان أميركا إجراءها مباحثات مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وبعد ساعات خرج الرئيس دونالد ترامب مهددا الحركة بما أسماه “التحذير الأخير قبل فتح أبواب الجحيم" حال لم يتم تسليم كامل الأسرى.

في العقدين التاليين لانتهاء الحرب الباردة، تفوقت العولمة على النزعات القومية، فيما طغت الشبكات والأنظمة المعقدة المؤسسية والمالية والتكنولوجية على دور الأفراد في السياسة.